يوم الخميس الماضي رافقت والداي لزيارة جدي. عندما وصلنا كان جدي يستعد ليذهب إلي الصيد. فقلت له: هل من الممكن أن أذهب معك؟ قال لي جدي :حسنا ً، هيا نذهب. عندما وصلنا كان البحر جميلا ً جداً والسماء صافية. قال جدي:هيا نبدأ الصيد ، بسم الله.
في اثناء الصيد، خطر في بالي سؤال، فقلت لجدي:عندي سؤال وهو (كيف تستطيع الأسماك العيش تحت الماء؟). قال لي جدي: وضحي يا مريم أكثر. فقلت له :عندي سؤالين حول هذا السؤال، وأريدك أن تجاوبني عنهما. قال جدي: حسنا هيا نبدأ، بسم الله الرحمن الرحيم.
قلت : أول سؤال هو [كيف تستطيع الأسماك التنفس؟]. قال جدي: الأكسجين موجود فى الهواء والماء، الأسماك تتنفس الأكسجين الموجود في الماء، الأسماك تفتح فمها فيدخل الماء ثم تمتص الخياشم الأكسجين، ثم يخرج الماء من فتحتين صغيرتين خلف رأس السمكة، هكذا تتنفس الأسماك يا مريم.
فقلت ثاني سؤال هو [ ما هي بيوت الأسماك وما هوغذاؤها؟ ]. قال جدي: هناك عملية اسمها عملية الإفادة تحصل بين الأسماك و الشعب المرجانية، الشعب المرجانية هي بيوت الأسماك أما فضلات الشعب المرجانية فهي غذاء الأسماك، هكذا تستفيد الأسماك من الشعب المرجانية أما الشعب المرجانية فلا تستفيد من الأسماك، وهذه عملية الإفادة.
رجعنا إلى منزل جدي بعد أن اصطدنا الكثير من الأسماك، وتعلمت الكثير من المعلومات. لقد كانت رحلة صيد مذهلة. قال جدي :ما رأيك أن نذهب غداً إلي قصر الثقافة. فقلت لجدي :حسنا ً، متي سنذهب؟ قال جدي :عند الساعة العاشرة صباحا ً.
في اليوم التالي عندما حلت الساعة العاشرة، قال لي جدي: هيا نذهب إلى قصر الثقافة. فقلت له :حسنا ً هيا بنا.
ذهبنا إلى قصر الثقافة، وقرأت هناك بعض الكتب وتعلمت أيضا الكثير من المعلومات. لقد تعلمت أن لكل سمكة طريقة تدافع بها عن نفسها، وتعلمت الكثير من رحلة الصيد و قصر الثقافة، و شكرت جدي علي هذه الرحلات المذهلة.