حنين جمال عبدالمجيد
السن: 13 سنة
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك طفله فضوليه تحب التساؤل فلكل سؤال جواب ولكل جواب معرفه فالحياه اسئله والغاز تمكننا من معرفه أشياء كثيره تأخذ مكان في تفكيرنا فلهذا يجب علينا ان نتسائل وهكذا نبدأ قصتنا…
في يوم من الأيام كانت حنين بطله قصتنا منتظره أختها الصغيره فحنين تعد الأيام من لحظه معرفتها ان أمها حامل فحنين كانت متشوقه جدا لروئيتا مضى تسعه اشهر عليها كانها تسعه أعوام وأخيرا جاءت اللحظه اللتي تنتظرها يوم مولد اختها وبعد ان عادت من المشفى سالت امها ماما هل اختي عمرها تسعه اشهر ويوم…….قالت لها أمها لا يا حبيبتي ان أختك عمرها يوما فقط تعجبت حنين وسالت امها كيف يا امي لقد قلتي لي البارحه ان اختي عمرها تسعه اشهر فكيف تقولي لي الان ان اختي عمرها يوما واحد جاوبتها امها ان تسعه الاشهر التي يقضيها الطفل في بطن أمه هي فتره تكوينه ولكن يتم بدء حسب عمره من يوم ولادته فرحت حنين جدا انها اكتسبت معلومه جديده وفرحت ايضا عندما شعرت ان أمها لم تفقد اهتمامها بها او بأسئلتها حتى وان كانت مجهده فامها دائما من تهتم بالاجابه عن اسئلة حنين وهي أيضا من تلجأ له حنين عندما اختلطت الامور برأسها وتعقدت الأسئلة ولا تجد لها إجابات فأم حنين دائما قادره على تنظيم أفكار حنين المتعقده ثم ذهبت حنين لتقبل اختها الصغيره وتذهب الى الفراش اثناء نومها شاهدت حنين حلما غريبا حلمت انها تسير في الفضاء ثم وقفت على كوكب المريخ ثم ظلت تقفز في الفضاء الواسع وعندما الصباح واستيقظت، ثم ذهبت الى امها وقبلتها! هي واختها ثم سالت حنين امها الكواكب الاخرى لها سماء يا امي تعجبت امها لها هل تعلمي وانا في عمرك سالت نفس السؤال ثم توجهت امها الى المكتبه واخذت منها كتابا اسمه (العالم الثاني)(كتاب حقيقي عن الفضاء) ثم سألت حنين أمها ما المقصود بالعالم الثاني؟
قالت لها الفضاء الا نهائي فهذا الكتاب يضم جميع المعلومات عن الفضاء والكواكب والنجوم اقمار الصناعيه وغيرها…اخذت حنين الكتاب من امها ثم بدأت تقرأ ووجدت بالفعل ان الكواكب الاخرى لها سماء واحيانا تمطر ولكن نادرا جدا أن يحصل هذا ذهبت حنين للإفطار فوجدت أمها قد أعددت لها أكل صحيا ولذيذ ولكن خطر ببال حنين سؤال، فانتظرت حنين بعد الافطار ثم سالت امها لماذا طريقه تفكيرنا يا امي بمعنى وانت صغيره كنتي تحبين الحلوى والمقرمشات ولكن الان انت لا تحبينها وتمنعينا من اكلها قالت لها امها الانسان عندما يكبر تكبر معه المسؤليه والان انا ام فمسؤليتي ان احافظ عليكما انت واختك وامنعكم من الشياء التي قد تضر صحتكم قالت لها حنين شكرا يا امي ثم ذهبت لتكمل الكتاب فلقد اعجبها كثيرا وفي اليوم الثاني كان عيد مولدها الثالث عشر وفاجئها والديها بعيد ميلاد كبير فرحت حنين كثيرا وبعد حفله العيد ميلاد.
شكرت حنين والديها كثيرا بدأت بفتح الهدايا كلها كانت جميلة فالهديه ليست بقيمتها ولكن هي شي تقديري نقدر بيه بعضنا البعض وعندما بدات بفتح هديه والديها وجدت الهاتف التي كانت تريده هديه من أبيها فرحت حنين كثيرا ثم فتحت هديه أمها فوجدت سلسة كتب( كيف) بها كثيرا أيضا ثم ذهبت لتقبل اباها وامها وتشكرهم كثيرا ثم بدات بضبت هاتفها واثناء ما كانت تقرا الارشادات خطر ببال حنين سؤال (كيف نسمع صوت افكارنا؟) ذهبت حنين مسرعه الى امها كي تسالها فقالت لها امي امي كيف نسمع صوت افكارنا قالت لها كيف سمعت افكارك يا حنين قالت لها عندما كنت اقرا إرشادات الهاتف وجدت انني أسمع صوتي مع انني لم اقرأ بصوت مسموع قالت لها امها انت لم تسمعيه الذي فكرتي به، فالافكار نقدر أن نسمعها شكرت حنين أمها عن الإجابه على سؤالها ثم ذهبت لتكمل ما كانت تفعله وبعد شهور وسنين كل هذه الاسئله والمعرفه فادت حنين جدا في حياتها لانها كانت معلومات مفيده وكل هذه المعلومات حولت حنين لطفلة ذكية تقدر أن تجد إجابة على اي شي يشغل بالها بالاسئله وفي نهايه القصة، نتعلم جميعا أن التساؤل مهم جدا وأننا يمكن أن نتناقش في أسئلتنا مع عائلتنا او المقربيين لنا فهذا يزيد من معرفاتنا ومعلوماتنا ولا تخجلوا أبدا من السؤال فهو مفتاح المعرفة.